معنى قوله صلى الله عليه وسلم ويلٌ لكَ منَ الناسِ وويلٌ لَهُم منك

هل تعلم؟

معنى قوله صلى الله عليه وسلم "ويلٌ لكَ منَ الناسِ وويلٌ لَهُم منك"

عبد الله بن الزبير أول مولود ولد في الإسلام، ولد للمهاجرين في المدينة بعد عشرين شهرًا من الهجرة، ولدته أمه بقُبَاء وأتت به المصطفى صلى الله عليه وسلم فوضعه في حِجْرِه، ودعا بتمرة فمضغها ووضعها في فيه، فكان أول شىء دخل جوفه ريق النبي صلى الله عليه وسلم. وكان صوَّامًا قوَّامًا وصولاً للرحم كثير التعبد كان يطوي ستة أيام، وكان يطيل السجود حتى يسقط الطير على ظهره يظنه جدارًا، وكان يصلي في الحجر والمنجنيق يصوب فوقه فلا يلتفت إليه. وأعطاه المصطفى صلى الله عليه وسلم دمه ليُهرقَه فشربه، فقال له عليه الصلاة والسلام: "ويل لك من الناس وويل لهم منك" أخرجه الدار قطني أي ويل للحجاج بالعقاب لأنه يقتلك وويل لك من الناس وهو الحجاج لأنه يقتلك، وعاش حتى قتل على يد الحجاج.اهـ